ألغزت في قلم يمشي بلا قدم

أَلغزتَ في قلمٍ يَمشي بِلا قدمِ

في الاستقامة بَينَ العرب وَالعَجَمِ

وَفي تبختره فَوقَ الطروس تَرى

سُطورَه كَصُفوف الجَيش في العِظَم

فَيا لَهُ مِن غُلام صامت أَبَداً

لَكنه ناطقٌ بِالحُكم وَالحِكَم

صَريرُه معرب في كل حادثة

وَهوَ الجَماد عَن الأَنوار وَالظلم

فَالغزْ لنا في سِواه حَيث قَد عُلِمَت

بِالحل أَلفاظُ هَذا اللُغز في القَلم