أنظلم في زمانك يا سعيد

أَنُظلَمُ في زَمانك يا سَعيدُ

وَأَنتَ العادل المَلك الرَشيدُ

وَيَسطو الذئب من شرهٍ عَلَينا

وَأَنتَ اللَيث وَالبَطَل المَجيد

وَيَرقى غَيرنا رُتب المَعالي

وَيَخفضنا بِلا سَبَب عَنيد

وَيَظفر بِالأَماني كُل راج

وَنَحرم مِن جَنابك ما نُريد

وَجُود يَديك فاضَ عَلى الرَعايا

فَسُرَّ قَريبُهم وَكَذا البَعيد

وَدم في نعمة وَثَبات ملك

فَفيك الشُكر ما دُمنا يَزيد