أيا حضرة البيك الشريعي ذي الصفا

أَيا حَضرة البيك الشريعيّ ذي الصَفا

وَحسن الوَفا يا خَير أَعضاء مَجلسِ

وَعدت بِتَقديم القَصيد وَإِنَّهُ

لَوعدٌ كَريم لَم يَزل مِنكَ مؤنسي

فَما ذَلِكَ الإغضا بِغَير جِناية

بَدَت مِن غُلام للصنيعة ما نَسِي

وَمالي أَرى جَيش الكَرى أَمَّ طَرفَكم

بِوَقتِ حُضوري عِندَكُم لِلتأنُّس

فَإِن كانَ مِن واش وَشى بي لَديكُمُ

لِيَحظى مِن المَولى بِمالٍ وأَطلس

فَما بُغيتي مِنكُم سِوى حُسن ودّكم

وَإِن كانَ أَغنى برُّكم كُلَّ مُفلس

وَإِن ظَهر الواشي رَأى ما يَهوله

وَلَو أَنَّهُ المَنثور أَو عَين نَرجس