أيها الصديق بشراك أتى

أَيُّها الصدِّيقُ بشراك أَتى

مِن أُوربّا مصطفى نعم الفَتى

جاءَ يَسعى بِالمُنى وَطالَما

قيل مِن شَوقي مَتى يَأتي مَتى

وَلَقَد أَقبَل وَالسَعد لَهُ

خادم في صيفه وَفي الشِتا

وَرَأَينا بَدره في مَصرِنا

ساطعَ النُور لَنا مِن طندتا

فَتَلا مَجدي لَهُ مُؤرِخاً

مُصطَفى باشا الأَريب قَد أَتى