أيها الماهر اللبيب أفدنا

أَيُّها الماهر اللَبيب أَفدْنا

عَن لفيظ مَقلوبه مِنهُ جئنا

وَهُوَ بِالمدّ في لِسان فرنجٍ

اسمُ شيء إِن فارق الجسم متنا

وَلَديهم إِن حرّفوه اسمُ شيءٍ

جاءَ في النحل ثالثاً وَفهمنا

وَإِذا ما حذفت الأَخير فحرف

ما أَتى في كَلام قَومي لِمَعنى

وَهوَ أَصل لَدى أُناسٍ بَسيطٌ

وَلَدى أَهله الثقات مُثنَّى

وَهوَ في الأَرض وَالسَماء مُقيمٌ

باتفاق الوَرى كَما قَد علمنا

وَبِهِ أَهلك الإِله عِباداً

تَخذوا غَيره ملاذاً وحصنا

وَهوَ لِلناس نافعٌ وَمضرٌّ

بَيد أَنّا نَموت إِن بانَ عَنا

وَهوَ كَالريح في أُمورٍ وَإِن شئ

ت فَذاكَ اللجين إنا كشفنا

فَتأمَّل في حله فهوَ سهلٌ

لَيسَ يَخفى مَعناه عَمَّن تَأنَّى