إذا أنت قد صافيت غمرا بغضته

إِذا أَنتَ قَد صافيت غَمراً بغضته

لِأَجلك يا ابن الأَكريم إِلى المَدى

وَوافيت همازاً عُتُلَّاً مذمماً

غَدا وَجهه بَين البَرية أَسوَدا

وَقاطَعتني مِن غَير ذَنب فَعَلته

وَواليت مَن عادى فَأَضحى مؤيدا

فَهَل أَرتَجي يَوماً لِدَفع ملمتي

سِواك إِذا ما جاءني معشر العِدا

وَمَن ذا الَّذي يَرضى إِذا كُنت ساخِطاً

عَلى مُستَهام بِالرضا منكَ عُوِّدا