إذا ما ألمت بي خطوب زماني

إِذا ما أَلمَّت بي خُطوبُ زَماني

وَفوّق دَهري سَهمَه وَرَماني

وَضاقَت عليّ الأَرضُ بَعدَ اِتساعها

وَرامَ أُناسٌ ذلتي وَهَواني

فَلست أُبالي بِالزَمان وَغَدرِه

وَلي حَكَمٌ يُخشَى بِكُلِّ مَكان

أَميرٌ حَليم عادل ومؤيد

حَوى مِن ضُروب الفَضل خَير مَعان

بَدا بَسماء العلم في مصرَ بَدرُه

فأشرق مِنهُ حالكُ المَلَوان

فَيا قطب دائرة المَعارف وَالعُلا

لَقَد عيل صَبري وَالمَنام جَفاني

وَحاشاك يا مَولاي تَأخذ خادِماً

بِقَول ظَلومٍ ملَّني وَقلاني

فَإِنِّيَ مَحسوبٌ عَلَيك وَلَيسَ لي

سِوى بابِك العالي فَفيهِ أَماني