إليك سعى يا أوحد الدهر سؤدد

إِلَيكَ سَعى يا أَوحَد الدَهر سؤددُ

بِهِ لَكَ أَبناء المَعارف تَشهَدُ

وَإِنَّكَ أَولى يا نَبيه بِرُتبة

عَلَيها أَخو العرفان وَالفَضل يحسد

وَكَيفَ وَلِلتَدبير مِنكَ فَراسةٌ

يعضِّدها رَأي مُنيف مسدد

وَفي مصر دِيوان المُرور الَّذي حَلا

بِكَ اِزدادَ تَشريفاً بَناه المشيد

فَعش رافِلاً في حلة السَعد وَالبَها

يَهنيك بِالإِقبال عَبد وَسيد

وَتَرقى إِلى أَسمى المَراتب رفعة

فَطالعك السامي بِما شئت يَسعد

وَتَبقى لَنا ما قال مَجدي مُؤرخاً

لمرتبة عَلياء جاء محمد