إن الحليم محمدا من معشر

إِن الحَليم محمداً مِن معشرٍ

شرفت بِهم مصرٌ وزاد علاها

هُوَ بَينهم بَدر مُنير قَد بَدا

يَزهو بِنُور عُلومه وَسَناها

هُوَ كنز مَعروف وَكَعبة وافد

هُوَ حصن مصر وَعزُّها وَحِماها

هُوَ دَوحة مُدَّت وَأَورقَ غُصنُها

وَظِلالُها عَمَّت وَطابَ سَماها