إن الكتاب الذي وافى على عجل

إِن الكِتاب الَّذي وافى عَلى عجلِ

بِالسَبِّ وَالرَدّ وَالتَعنيف وَالمللِ

قَد دَلَّ أَنك لا تُبقي عَلى أحدٍ

مِن الإِخلاء وَالأَحباب وَالبدل

فَكَيفَ أَحسدُ بَعدي مَن تعاشرُه

أَم كَيفَ أَطمَع في قُربٍ مَع الخلل

وَالقرب مِن غَير وَدّ لَيسَ غايته

إِلا اِنقِطاع حِبال الوَصل وَالأَمَل