الآن أنجزت الأيام أمالي

الآن أَنجزتِ الأَيامُ أَمالي

وَبِالقبول تَحلَّى جيد أَعمالي

وَالدَهر بِاليُمن وافاني وَأَنعم لي

بِما اِستَقام بِهِ تَأويد أَحوالي

حَيث المؤيد عرفان الزَمان أَتى

مَع العَزيز سَعيد الدَولة العالي

فَيا لَها عَودة بِالفَوز مِن سَفر

في مَصر أَسفَر عَن عزٍّ وَإِجلال

وَكَيفَ لا وَهوَ شَهمٌ نُورُ غرّته

يَجلو غَياهب بُهتان وَإضلال

وَهوَ الغذاء لِأَرواح بِهِ عُرفت

سُبل الهِداية وَاِزدانَت بِإفضال

وَهوَ الجَدير مِن العَليا بِمرتبة

في الفَضل عَن والد شَهم وَعَن خالِ

وَهوَ الشَهير بِإِقدام يدين لَهُ

مِن الأسود الضَواري كُل رئبال

لا زالَ للملك المَسعود طالعه

ملازماً في إِقامات وَترحال

ما غنت الورقُ مذ وافى مؤرخةً

للبر عَودة عرفانٍ بإِقبال