الدهر قابل بالتهاني والتحيه

الدَهر قابل بِالتَهاني وَالتَحيهْ

وَصفا سُرور يُوسف لِلعَسكريهْ

وَرِضا سَعيدِ الملك عَنهُ زاده

فَرحاً بِهِ اِبتهجت نُفوسٌ هاشميه

وَتَبسمت لِقبوله أَيامنا

في مَصرنا وَالبشر قَد عَم البَريه

وَتَفاخَرت بيض الصفاح بِعَودة

طربت لَها سمر الرِماح السمهريه

وَعَلى البَنادق لاحَ رَونَق بَهجة

بِوجوده بَينَ الجُنود الداوريه

يا أَيُّها الصدّيق طب نَفساً وَعش

في نعمة ياذا المَعالي كسرويه

وَاصفح فَقَد حَلف الزَمان بِأَنَّه

يَأتي بِما يُرضيك مِن تحف سَنيه

فَالحَمد لِلّه الَّذي كَبت العِدا

وَحَباك بِالإِقبال وَالرتب العَليه

وَكَساك مِن حلل المَهابة ما بِهِ

يَمتاز كُل مُوفَّق حسن الطَويه

لا زلت في جَيش السَعيد محمد

تَزداد تشريفاً صَباحاً مَع عَشيه

ما قالَ مَجدي في الهَناء مُؤرِّخاً

دامَت لِيُوسف حية رتبٌ بَهيه