العيد أشرق بهجة بسعيده

العيد أَشرَق بَهجةً بِسَعيدِهِ

والأمنُ طابَ بِمَصره لِعَبيدِهِ

وَصفت لَهُم أَيامه في دَولة

سادَت بِفَضل طَريفه وَتَليده

وَتَحصنت في مُلكه أَوطانُهُ

بِسَداده وَجُنوده وَمَشيده

فَلِمَن أَطاعَ مِن الأَنام وَمَن عَصى

إِنجاز مَوعده وَصِدق وَعيده

وَالدَهر عيد كُله لِمشاهد

في كُل وَقت مِنهُ وَجهَ فَريده

فَاللّه يَشرَح صَدرَه وَيسرُّهُ

بِسَليله ندّ الذكا وَعَميده

ما قُلت بَينَ يَدي علاهُ مُؤرِّخاً

العيد أَشرَق بَهجَةً بِسَعيده