بالنصر للصدر عيد الفطر قد لاحا

بِالنَصر لِلصَدر عيد الفُطر قَد لاحا

وَكَوكَب السَعد أَولى مصر إِصلاحا

فَأَشرَقَت بسَعيد العَصر وَاِبتَسَمَت

ثُغورُها وَاِزدَهَت بِالعز أَفراحا

لازالَ للدين وَالدُنيا بهمته

يُحيي وَيُرشد أَجساماً وَأَرواحا

وَيَحفظ الملك بِالجَيش الَّذي ترك ال

أَعداء في حومة الميدان أَشباحا

وَيَنشُرُ العَدل في أرجاء مملكة

نالَت بِدَولته الغَراء إِفلاحا

ما جاءَ عيد سَعيد فيهِ مادحه

أَثنى عَلَيهِ بِمَدح مسكه فاحا

وَما تَرنمت البُشرى مُؤرخةً

بِالنَصر لِلصَدر عيد الفُطر قَد لاحا