بثنا سعيد زمانه كنز الملا

بِثَنا سَعيدِ زَمانِه كَنزِ المَلا

ثَغرُ الأَماني في التَهاني قَد حَلا

وَمَديح دَولته العَلية لَم يَزَل

في مَصره أَصفى وَأَعذَب منهلا

وَبشكره عيد الأَضاحي كُلَّما

وافى زَهت أَنواره وَتجمّلا

وَبدت بِهِ لِلناظِرين مَواكبٌ

فاقَت بِزينتها الطِراز الأَولا

وَدَعت رَعيته بِطُول بَقائه

وَقَد استجيب دُعاؤُها وَتُقُبِّلا

لازال مَع طوسن المَعالي شبلُه

لِلملك حُصناً لا يرام وموئلا

أَو ما أَتى عيد يُبشر أَنَّهُ

يَبقى لَهُ حسنُ التَصَرُّفِ وَالوَلا

أَو قالَ مَجدي في الهَناء مؤرخاً

عيد الأَضاحي لِلسَعيد بِهِ العُلا