بدا كوكب الأفراح طالعه السعد

بَدا كَوكَب الأَفراح طالعُهُ السَعدُ

فَأَشرَق في أُفق التَهاني بِهِ المَجدُ

وَنادى بَشير الأُنس في لَيلَة الصَفا

لَقَد فازَ إِبراهيم وَاِنتَجز الوَعد

وَنالَ مِن الأَيام ما كانَ يَرتجي

بِمَصر وَفي الإِقبال أَسعده الجَد

وَأَدرَك شَمس الحُسن في العز فازدَهت

بِهِ وَهوَ بَدر في مَحاسنه فرد

فَقُلت أَهنِّي بِالزَفاف مُؤرخاً

بَنى الشَهمُ إِبراهيمُ بِالشَمس يا سَعد