بشائر توفيق بها العيد دائم وبين

بَشائر تَوفيقٍ بِها العيد دائمُ

وَبَينَ يَديهِ السَعدُ في مَصر قائمُ

وَبَيت مَعاليه الرصين أَساسه

لَهُ اِرتفعت في الخافقين دَعائم

وَطالعه السامي يشير بِأَنه

سَتنجح في الأَعمال مِنهُ العَزائم

وَينشر في الأَوطان أَنوار حكمه

بيقظته وَالغير في الغيّ نائم

وَيغمر بالإِحسان أَفضل أُمةٍ

بِهِ قَلبُها لِلّه بِالطَبع هائم

وَيَسعى إِلى ما فيهِ غاية نَفعها

بحزمٍ لَهُ بِالشُكر يلهج رائم

وَيشرح مِنها صَدرَها بِمَعارفٍ

لَهُ اِنعقدت تيجانها وَالعَمائم

وَيَعفو عَن الجاني بحلم تظاهرت

عَلَيهِ لَنا في كُل شَيء عَلائم

وَيحذو كإسماعيل حذو محمدٍ

عليٍّ وَإِبراهيم فيما يلائم

وَيركض في مضمار كل فضيلة

بِسابق فكرٍ ما تعدّاه حائم

وَيصدع بِالحَق المبين من اِعتَدى

وَلا ينثني حَتّى تَلين الشَكائم

وَيظفر بِالحَمد الجَزيل الَّذي بِهِ

يُقابله مِنا مصلٍّ وَصائم

وَتُهدَى إِلى علياه مِنا مَدائحٌ

بِها تَتَغنّى في التَهاني حَمائم

وَينشده في العيد مجدي مؤرِّخاً

بَشائر تَوفيق بِها العيد دائم