بشراك يا فاضلا فاق الورى أدبا

بُشراكَ يا فَاضلا فاقَ الوَرى أَدَبا

بِمولد لحفيد قَد سَما حسبا

وَلاحَ في رجب كَالبَدر مُبتهجاً

بَينَ الكَواكب بِالنُور الَّذي وَهَبا

فَقُلت يَهنيك يا عَبد الرَحيم فعش

منعّماً في بَنيك السادة النُجُبا

ما أَنشدت أَلسنُ البُشرى مُؤرّخةً

هذا الأَمين لِمَأمون العُلوم صَبا