بشرى الحسين الماجد ابن الماجد

بُشرى الحسين الماجد ابن الماجدِ

بِوليدةٍ سادَت بِأَكرَم محتدِ

بِوليدة مِن دُونِها شَمس الضُحى

في رفعة وَضِياء حُسن مُفرَد

هِيَ زِينة الدُنيا حَفيدة جَعفَر

أَسمى وَزير قامع لِلملحد

يا صادق الوَعد الَّذي نالَت بِهِ

تِلكَ الحَفيدة ما تشا مِن سؤدد

لا زالَ فَخري في حَياتك فائِزاً

بِدَوام إِقبال وَعز سرمدي

وَصَفاء أَوقات وَأَهنأ عَيشة

وَتقدُّم بِمَعارف وَتَفرُّد

وَسَعادة يَحيا بِها طُول المَدى

في دَولة شَرفت بِآل محمد

ما أَشرَقَت في مَصر طَلعتها الَّتي

تَزهو بِطالعه المُنيف الأَسعَد

أَو جاءَ مَجدي في الثَناء عَلَيكُمُ

مِن نَظمه بِقَلائد مِن عَسجد

أَو قالَ في يَوم الولاد مُؤرِّخاً

لِبهية شَرَفٌ بِأَصفى مَولد