بشرى لقد شرح العزيز سعيد

بُشرى لَقَد شَرح العَزيز سَعيدُ

صَدر المَدارس وَهوَ مِنهُ حَميدُ

وَأَنالَها في البَحث عِندَ قُدومه

شَرَفاً وَفَخراً ما عليه مَزيد

وَأَثابَها مِن فضله فَوق الَّذي

تَرجو وَفاز بِما أَراد مجيد

لا زالَ مَسروراً بِمصر موفقاً

لِلخَير فيما يَبتدي وَيعيد

ما قُلت مُبتهِجاً بِذاك مُؤرخاً

بَحث المَكاتب بِالعَزيز سَعيد