بشرى لوالدة الخديو بعودة

بُشرى لِوالدة الخديو بِعودةٍ

في صحة هي مِن أَجلِّ النعمةِ

فَلَقَد أَضاءَت مَصر عِندَ قَدومها

وَلها تبسم ثَغرُ أَشرَف دَولة

وَصَفا بِتَوفيق العَزيز زَمانُها

لِسَليلها الملك العليّ الهمة

وَبِكامل الأَوصاف طافَ ثَناؤُها

وَغَدا بِها حَسناً بَديع الحكمة

وَالمَجد أَنشد في القدوم مؤرخاً

مد الإياب صفاء شمس العصمة