بك ابتهجت كل المدائن والقرى

بِكَ اِبتهجت كُلُّ المَدائن وَالقرى

وَأَخصب واديها وَنَعَّم حالَها

وَحَيث عزمت السير بَحراً لِتجتلي

عُيون الوَرى ما إِن يَروّح بالها

يشاهد مِنكَ البَحر جُوداً أَما دَرى

بأنَّ مَعاني الجُود مِنكَ اِتِصالها

وَإزمير لَما أَن حللت بربعها

وَأَغمرتها مالاً وَفضلاً أَهالها

أَتى وابلٌ يحيي المَواتَ بِأَرضها

وَذَلِكَ إِكراماً لِسعيك لا لها

يَقول لِسان الشُكر في ذا مؤرِّخاً

سَعيد أَتى إزمير جُود أَتى لَها