بمكارم الملك السعيد قد ازدهت

بِمَكارم الملك السَعيد قَد اِزدَهَت

أَنوار والده الكَريم الأَمجَدِ

وَسَحائب الرضوان عَمَّت جسمه

في رَوضة زانَت بِقاع المَسجد

في رَوضة طافَت مَلائكة السَما

مِن حَولِها بِضَريح هَذا الأَوحَد

وَغَدَت مُبشرةً لمحيي ذكره

في كُل عام بِالبَقا وَالسؤدد

لا زالَ في رَمَضان مُحتَفِلاً بِما

تَسمو بِهِ أَيام هَذا المَولد

وَاِزدادَ إِقبالاً بِدَولته الَّتي

تُومي لَهُ بِبنانِ مُلكٍ سرمدي

أحيا سعيدٌ ذكرَ اسم محمد