تبسم في الهنا ثغر المعالي

تَبسم في الهَنا ثَغر المَعالي

لِصَدر ناصر الأَوطان عالي

وَجاءَ العيد يَسعى بِالتَهاني

لِدَولته عَلى أَثر الهِلال

وَقَد صامَت بَنو الآداب عَمّا

يَغذّي لا عَن السحر الحَلال

وَكانَ الفطر بَينَ يَديه مِنهُم

لِرُؤيته عَلى نَظم اللآلي

وَمِن علياه بِالتَشريف فازَت

رَعيّتُه بِتَقبيل النِعال

فَصارَ لَها بِذاك عَلى سِواها

سَناء دُونه شمُّ الجِبال

وَكَيفَ وَإِن هَذا الدَهر عَبد

لَهُ في مَصره بَينَ المَوالي

وَإِن سَليله طوسن المفدَّى

رَئيس لِلعَساكر وَالرِجال

فَلا زالَ الصَفا في كُل عيد

يَهنيه بِإِقبال اللَيالي

وَلا زلنا نُؤرخه سَعيد

لِعيد الفطر شرّف بِالنَوال