تحلى بإسماعيل عيد مبشر

تَحلّى بإسماعيل عيد مُبشِّرُ

بِما فيهِ للإِسلام عزٌّ وَمظهرُ

فَلَيل الأَماني بِالكَواكب مُشرق

وصُبح التَهاني بِالمَواهب مُسفر

وَشَمس المَعالي ضوؤها في زِيادة

وَبَدر الخديوي في سَما مَصر مزهر

وَأَوقاته للعالمين مَواسم

مَحيّاه فيها بِالسَماحة أَنور

وَمِن راحَتي جَدواه في كُل بقعة

مِن الأَرض تَجري عَشرة وَهيَ أَبحر

فيخضّر مِنها كُل رطب وَيابس

وَذُو العُسر يَحظى بِاليَسار وَيَظفر

وَينشد في بدء المَديح مؤرِّخاً

تَحلّى بإسماعيل عيد مُبشِّر