تحلى بإقبال المليك سعيد

تَحلَّى بِإِقبال المَليك سَعيدِ

مِن الملك في شوّال أَحسنُ جيدِ

وَساعَدت الأَقدارُ مصرَ بِطالعٍ

سَعيد وَرأيٍ في الأُمور سَديد

وَلما تَولاها أَزالَ عَناءَها

بِحَزم وَعَزم في النِضال شَديد

وَبدّل مِنها في الملمات رَوعَها

بِأَمنٍ عَلى طُول الزَمان جَديد

وَعَدل يَقوم المشرفيُّ بِنَصره

وَجَيش جَسورٍ للخصوم مبيد

وَبَأس بِهِ أَوطانه عزَّ شَأنُها

وَذلَّ لَها في الحَرب كُلُّ عَنيد

فَلا زالَ في ذا الشَهر عيدان مِنهما

لَهُ في سَرير الملك أَبهَجُ عيد

وَلا برح النَجل الأَصيل موفقاً

لمرضاته ما طابَ مَدحُ مجيد

وَما قالَ مَجدي في ولاه مؤرّخاً

قَد اِمتازَ شَوّالٌ بِأَمر سَعيد