تذكار والدة العزيز بمصره

تذكار وَالدة العَزيز بِمصرهِ

كَتبٌ بها يَحلو لَدَيهِ خِطابُ

وَصَحائف لِلناظرين بِوجهها

يَبدو عَلى طُول الزَمان صَواب

وَنَفائس يَروى عُقول رواتها

في رَوض مَجموع الفُنون سَحاب

وَبَديع آيات تَلوح وإنها

في كُل مَعنى لِلعُلوم لُباب

هِيَ هَذِهِ الدُرر الَّتي في شَرحِها

يُتلى دُعاء الوالِدات مُجاب

لا بَل هيَ التُحف الَّتي تاريخها

لَكَ يا خديو صَفا وَطابَ كِتاب