تزينت الدنيا لكعبة عصره

تَزينت الدُنيا لكَعبة عَصره

وَشَمس عَفاف لا يُماط نِقابُها

فَزادَ الخديوي في التَهاني بَشاشةً

عَلى الناس يُتلى بِالسُرور كتابها

وَمُذ جاءَت العليا تُبشر بِاللقا

وَتخبر أَن الشَمس آن إيابها

وَأنَّ أَساطيل السَعادة أَقبَلَت

وَبِالوَطن المَألوف حلّ ركابها

ترنم مَجدي بِالقَوافي مُهنئاً

بِعودتها في مصر عز جَنابها