جياد العلا تسعى بعز المناصب

جِياد العُلا تَسعى بِعز المَناصبِ

إِلى ابن رَسول اللَه خَير الأَعاربِ

إِلى ابن أَبي العَلياء مَحمودٍ الَّذي

غَدا لمَليك العَصر أَوّلَ كاتب

وَفي دَولة إسماعيل حازَ بِفَضله

وَفطنته في مَصر بَعض المَآرب

وَلا غُرو أَن نال المُنى وَهُوَ يافع

فَقَد سادَ في الإِنشا عَلى كُل شائب

وَسارَ عَلى مِنهاج أَكرَم وَالد

شَريف أَثيل المَجد أَفضَل صاحب

سَمِيّ خَليلِ اللَه وَاِبن خَليله

أَبي الحَزم إِبراهيمِ جمّ المَناقب

تميز بِالفَضل الَّذي شَهدت لَهُ

بِهِ مِن أُولي الأَلباب أَهلُ التَجارب

وَحلّ جَميع المشكلات بفكرةٍ

وَرأيٍ سَديدٍ في العَزيمات صائب

فَيا أَيُّها الشبل الَّذي طابَ مخبراً

وَمدّ له الإِقبال راحةَ طالب

تَهنأ بِأَسنى رُتبة أَنت أَهلها

عَلى رَغم ماشٍ في الضَلال وَراكب

وَعش في الهَنا ما قالَ مَجدي مُؤرخاً

سَما مَدح مَحمود رَفيع المَراتب