حبذا الخمر والمزاج لماه

حَبَّذا الخَمر وَالمَزاج لَماه

ضوؤها في الفُؤاد سارَ وَدابي

أَترع الكَأسَ لا تراع عَذولاً

إِن قَهر العَذول شَأني وَدابي

خَمرة بكر عتقت مُنذُ عَهد

قَد نَفَت كُربَتي وَقل أَوصابي

مَن يَلمني إِذا تَهَتَّكت غَصَباً

بِحبيبي فمنكِرٌ أَوصابي