حليت يا دهر جيد الملك بالدرر

حليت يا دَهر جيد الملك بِالدررِ

في دَولة نُورُها أَزرى عَلى القَمَرِ

في دَولة صَدرُها إسماعيل أَيدها

مِنهُ بِرأي سَديد دافع الخَطَر

وَحين آل إِلَيهِ الأَمر في رَجَب

لَم يَبقَ للجور في الأَوطان مِن أَثَر

وَمَصر أَعلامها في عَصره نُشِرت

مِن بَعد طيّ بِعَدلٍ شاملٍ عُمَري

وَمُذ رَأى أَنهُ لا بُد مِن عَضُدٍ

يُعينه في القَضا بِالحَزم وَالفِكَر

اِختار راغب هَذا العَصر في حِكَمٍ

لَهُ بِها السَبق بَينَ البَدو وَالحَضَر