خليلي صادتني بغنج لحاظها

خَليلي صادَتني بِغنج لحاظها

فَتاةٌ مِن الأَتراك حَلَّت بِمُهجَتي

دَنَت وَنَأت مِن غَير ذَنب فَأَحرَقَت

فُؤادي وَأَجرَت فَوقَ خَدّيَّ عبرَتي

يَقُولون لي دَعها فَقُلت وَكَيفَ لي

عَلى بعدها صَبر وفي القُرب جَنَتي

جَرى قلم الباري عَليَّ بعشقها

فَهمتُ بِها وَجداً وقاطعت جيرَتي

هيَ الرُوح وَالرَيحان وَالظبية الَّتي

بِها يَشتَفي العُشاق مِن كُل علة