سما وافر الحزم الأمير أخو الذكا

سَما وافر الحزم الأَمير أَخو الذَكا

إلى رُتبة مِنها إِلَيهِ حَنينُ

وَنالَ مَع التَوفيق ما هُوَ أَهله

لسبقٍ بِهِ حازَ الفَخار أَمين

وَأَقبل يَسعى نَحوَهُ خَيرُ مسند

بَناه على طُول الزَمان رَصين

وَقالَ لَهُ أَنتَ المُدير الَّذي لَهُ

بِتَدبيره صَعب الأُمور يَلين

وَأَنتَ الَّذي تَشفي بِعَدل وَحكمة

عَليلاً رَماه بِالعضال مهين

وَتُنقذه مِن ظالمٍ داءُ ظُلمِه

لَهُ دائِماً بَينَ الضُلوع دَفين

وَتدفع عَن أَهل البِلاد مَلمةً

نَجا بك مِنها في العِلاج طَعين

لذلك مَدحي مِنهُ في كُل محفل

نَثرت عَلَيك الدرّ وَهوَ ثَمين

وَقُلت بِأَوقات التَهاني مؤرخاً

فَريد الوَرى باشا بمصر مَكين