سمت روضة الأنس الجمالية التي

سمت رَوضة الأُنس الجَمالية الَّتي

بِها الصَدرُ إسماعيل ذو الدَولة اِعتَنى

وَشادَ بِها فوريقة السُكَّر الَّذي

عَلى سُكَّر الأَهواز فاقَ بمصرنا

فَلا زالَ طُول الدَهر بلبل أَيكها

يُغنِّي بِما يُهدَى إِلَيهِ مِن الثَنا

وَيومي إِلى ما شادَ فيها مؤرخاً

بنَى المالك إسماعيل فوريقةَ الهَنا