سناء رفعة إسماعيل في العيد

سَناء رفعة إِسماعيل في العيدِ

للملك في مصر أَضحى حلية الجيدِ

وَعَندليب التَهاني فَوق دَوحته

أَثنى عَلَيهِ بِأَلحانٍ وَتَغريدِ

فَيا لَهُ مِن مَليك مدّ مِنهُ يَداً

لِلعَدل في لَثمِها فَوزٌ بِتَأييد

وَشَيد الدَولة الغَرّا وَحصّنها

بِصَولة زانَها مِنهُ بِتَسديد

فَاِستيقظت مَصر مِن نَوم أَضرَّ بها

هَنيهةً وَاِستَقامَت بَعد تَأويد

وَبِالأَماني لَقَد فازَت رَعيتُه

وَاِستَأنَسَت بَعدَ إِيحاشٍ وَتَهديد

لِذاك مدَّت بإِخلاص عَلى عجل

إِلى الدُعاء لَهُ الأَيدي بِتَخليد

وَبشّرته مَع الأَشبال مدحتُهُ

عَما قَليل بِتَمليك وَتَمجيد

وَجاءَ عيد الأَضاحي في السُرور لَهُ

يُومي إِلى مُلكه السامي بِتَمهيد

وَأَقبَلَت نَحوَهُ العليا مُؤرخة

سَناء رفعة إِسماعيل في العيد