شفاء الصدر خير الدين نشر

شِفاء الصَدر خَيرُ الدين نَشرٌ

جَديدٌ لِلمَعارف وَالمَعالي

وَصحة جسمه نَصر عَزيز

وَسَعد لِلمُلوك وَلِلأَهالي

وَها هِيَ تُونسُ الغَرّاء فازَت

غَداة شِفائه بِصَفا اللَيالي

وَكُلُّ الناس مُذ عوفي تَمادوا

عَلى شُكر المهيمن ذي الجَلال

وَمَجدي وَالسَعيد بِمصر قاما

لربهما عَلى قدم اِبتِهال

وَإِنَّهما أُجيبا في دُعاء

بِإِخلاصٍ لِمَقبول السُؤال

وَنالا عِندَ ذاكَ البرءَ مِنهُ

تَعالى ما تَمناه الموالي

وَزالَ السقمُ عَنهُ إِلى مهينٍ

لَئيمِ الطَبع مَذموم الفعال

أَطالَ بَقاءه رَبٌّ كَريمٌ

بِعافية وَتنعيمٍ لِبال

وَمتَّع مِنهُ بِالعَدل الرَعايا

وَأَحياه لَنا في حسن حال

بِجاه محمدٍ خَير البَرايا

وَعترتِه وَأَصحابٍ وَآل