شفاك لمصر يا ضياء عيونها

شِفاكَ لِمصرٍ يا ضِياء عُيونِها

شِفاءٌ لَها مِن دائِها وَشُجونِها

وَأَنتَ حَياة العالمين بقطرها

وَإِنسان عَين المُلك بَين حصونها

وَإِني إِذا هنأت بِالبرء دَولة ال

خديوي سَعيد صَدرِها وَأَمينِها

فَإِني أَهني المَجدَ وَالسَعدَ وَالصَفا

بِصحة هَذا الداوريّ معينها

بصحة خَير الناس وَاِبن مَليكها

وَحامي حِمى آدابها وَفُنونها

وَمحيي رُسوم الفَضل بِالبَذل وَالنَدى

وَأَزكى مَليك قائم بشؤونها

وَحافظ مَصر مِن عِداها بِهمة

لَهُ أَصبَحَت لا تَستَقيم بِدُونها

فَلا زالَ طَير السَعد في النيل جارِياً

تُلاحَظه عَلياؤُهُ بِعيونها

وَلا زالَ فَيروزٌ وَمَصر وَزينةٌ

تَسير بِهِ وَالأُنس فَوقَ مُتونِها

وَلا اِنفَكَّ فيها لِلجُنود مَسَرَّةٌ

بِبَهجته في رَكضها وَسُكونِها