شمس المعالي في سماء تمدن

شَمس المَعالي في سَماء تمدُّنِ

جاءَت بِبَدرٍ مِن مَكين أَمكَنِ

فَأَضاءَت الدُنيا بِطَلعته الَّتي

عَن وَصفِها قَد كَلَّ كُلُّ مُفنِّن

وَبِشَهر عيد الفطر لاحَ وَإِنَّهُ

في يَوم مَولده ضِياءُ الأَعيُن

وَإِلى أَبيهِ بِمَصر سامي جدّه

أَومى برفعة منصبٍ وَتمكن

وَعلوّ مَنزلة تَحلَّى جيدُها

بِمَدائحٍ تُتلى بِكُل الأَلسُن

يا أَحمَد الخَير الَّذي بِذَكائه

نالَ المُنى في مَصر أَشرَفُ مَوطن

بُشراك بِالنجل الَّذي في وَجهِهِ

تَبدو لِناظره صَباحةُ مؤمن

فَهوَ الَّذي في مَهدِهِ سادَ المَلا

بِالخَلق وَالخُلُقِ الحَميد الأَحسَن

لا زلت بالتَصديق مَعْهُ رافِلاً

في حالة العَلياء وَالعَيش الهَني

ما قالَ في الميلاد مَجدي أَرخوا

لِمحمد أَنوار نَشأت محسن