عدالة الصدر في أحكامه غمرت

عدالة الصَدر في أَحكامه غمرت

كَل البرية مِن قاصٍ وَمِن داني

وَالعَبد صالح وَالكُتّاب قَد لبسوا

مِن جَورأَغا أَثوابَ أَحزان

وَالأَرنؤطي خالف ما

بِهِ أَمرت وَلَم يَصرف لإِنسان

وَبَينَ هذين قَد ضاعَت جَوامكُنا

مِن منذ عام وَلم نُغمَر بِإِحسان

أَمّا العِيال فمن جوعٍ وَمِن ظَمأٍ

أَضحوا كَأَنَّهُمُ مَوتى بِأَكفان

فَجُد لَهُم بِالعَطا وَاعطف وَمُر كرماً

مَن شئتَ بِالصَرف لي مِن أَي ديوان

فَما عَلى عهدتي باقٍ يؤخرني

عَن أَخذ ماهيّتي مِن بَعد حرماني