علا روضة الحسن الجمالية البها

عَلا رَوضةَ الحُسن الجَماليةَ البَها

مِن الصَدر إسماعيل جمّ المَناقبِ

وَفيها ابتنى فَبْرِيقَةَ السُكَّرِ الَّذي

بِهِ ضَرَبوا الأَمثال بَعدَ التَجارُب

فَصارَت بِما أَبدى مِن الحَزم جَنةً

عَلى الأَرض في شَرقيها وَالمَغارب

وَما ذاكَ إِلا رَغبة في رَفاهة

مَواردها في مَصر تَصفو لِشارب

وَذَلِكَ فَضل اللَه يَؤتيهِ مَن يَشا

وَيَجزي بِهِ الحُسنى وَنَيل المآرب

وَمُذ تمّ هَذا الصُنع قُلت مؤرّخا

بفبريقة إسماعيل نَفع لِطالب