على الزمان اقترح ما شئت حيث غدا

عَلى الزَمان اقترح ما شئتَ حَيثُ غَدا

عَبداً مُطيعاً وَأَنتَ الآمر الناهي

وَانشر لِواء مَسراتٍ تَدوم عَلى

طُول المَدى لَكَ في سَعد وَفي جاه

وَفي مَعال وَإِقبال يُلازمه

نَصر عَزيز وَتَأييد مِن اللَه

وَفي مَواسم للأَفراح أَبهجها

هَذا الخِتان الَّذي يزري بِأَشباه

هَذا الخِتان الَّذي فيهِ ثَناء عَلِي

مَع يُوسفٍ لَم يَزَل يُتلى بِأَفواه

وَهوَ الَّذي قالَت العَليا تؤرخه

ختان نَجلي عَليٍّ أَوجه زاهي