قسما بآيات الكتاب وما أتى

قَسماً بآيات الكِتاب وَما أَتى

مِن حكمة فيه وَمِن وَعد حسنْ

وَبصدق مثلي في محبتك الَّتي

أَربَت عَلى حب العَشيرة وَالوَطَنْ

وَبرأفة خلقت بقلبك لِلوَرى

مَمزوجة بِالروح مِنكَ وِبالبَدَن

إِن عشت عمر الدَهر وِاستغرقتُه

في وصف ما أَوليتَ في هذا الزَمَن

وَالنَظم قَد أَوقفته لَك خدمة

لَم أَقض في الشكر الفَرائض وَالسِنَن