قوى سعيد العصر في المناوره

قَوَّى سعيدُ العصر في المناورهْ

عَلى الوَغى بعزمه عساكرَهْ

فَأَصبَحَت عَساكر الأَكاسرهْ

مِن دُون هاتيك الأُسود الكاسرهْ

في حسن تَنظيم وَفي إِقدامِ

فيا لَهُ مِن ملك سَعيدِ

يسوسهم برأيه السَديدِ

وَيلتقي ببأسه الشَديدِ

فيهم جُنودَ معتدٍ عَنيدِ

منكس الرايات وَالأعلامِ

لا زال هذا الداوريْ في مصرِ

يُومي لهُ إقبالُه بِالنصرِ

فَإِنَّهُ إِنسانُ عين الدَهرِ

وَعَصره بِالعَدل أَسنى عَصرِ

بِهِ تَباهَت ملةُ الإِسلامِ