لإياب والدة الخديوي أبي الفدا

لإياب والدة الخديوي أَبي الفِدا

في مَصر بِالإِقبال نُورٌ ساطعُ

وَبأفق يُمناها تَلوح كَواكبٌ

درّية هِيَ كَالبُدور طَوالع

وَالداوري مِنهُ تَعود عَلى الوَرى

مِن غَير سؤلٍ للنوال مَنافع

دامَت لَهُ العَليا وَدام سرورُه

في الملك ما أَثنى عَلَيهِ ساجع

أَو قال مَجدي في الهَنا مترنماً

لَكَ يا أَبا الأَشبال دهرك طائع