لا تأمن الدهر إن الدهر ذو عوج

لا تَأمَن الدَهر إِن الدَهر ذُو عَوجٍ

كَم فرّق الدَهرُ بَعد الجَمع إِخوانا

كَم أَورث الحرّ ذلّاً بَعد عزته

وَصير العَبدَ بَعد الرقِّ سُلطانا

فَاِنظُر إِلى غَدره فينا يبدِّلُنا

لَياليَ الوَصل تعنيفاً وَهجرانا

ما كُنتُ أَعهَد أَن يَنأى الحَبيب وإِن

عاتَبتُ دَهري رَأَيت الدَهر خوّانا