لقدوم والدة الخديو بمصره

لِقُدوم والدة الخديوِ بمصرهِ

عَمَّت جَميعَ العالمين بَشائرُ

وَاِزدادَت الأَحفاد عِندَ إِيابِها

فَرَحاً بِبهجته تُسَرُّ نَواظر

وَصفت لَنا أَوقاتنا في زينة

وَالكُل فيها لِلعَزيزة شاكر

لا زالَ إسماعيل يَرفَع قَدرَها

وَيخصها بِالبر منه أَوامر

ما آب مِن سَفَر إِلى أَوطانه

بِالعز وَالنَصر العَزيز مُسافر