لك اعترفت بالسبق في خير دولة

لَكَ اِعتَرَفتْ بِالسَبق في خَير دَولة

أَوربّا وَأَمريقا وَأَقطارُ آسيا

وَأَهدى إِلى عَلياك في مَصر قَيصرٌ

نَشانَ اِفتِخار قَد غَدا بِكَ ساميا

لِأَنَّك في كُل الأُمور مُوفقٌ

لإصلاح أَحوالٍ تؤيد وَاليا

وَأَنك قَد أَحرَزت بِالفَضل رُتبةً

تَدوم بِها في المُلك يا صَدر عاليا

فَلا زالَ يا صدّيق أمرك نافِذاً

وَلا عاشَ مَن أَمسى لِذاتك شانيا

وَدُمت عَلى طُول الزَمان مؤيداً

بِنَصر بِهِ تَزداد فينا مَعاليا

وَلا زالَ مَجدي فيكَ يَشدو مؤرخاً

تَبجَّلَ باِسماعيل قوردونُ روسيا