لك البشرى بمولود سعيد

لَكَ البُشرى بِمَولود سَعيدٍ

بَدا لِلناظرين بِمصر بَدرا

بِهِ نلت الهَنا وَسَمَوت عزاً

وَزدت بِهِ عَلى الأقيال قَدرا

وَسالم دَهرنا وبه حبانا

وَكانَ مَثيلُه في العصر نَزرا

هُوَ البَدر المُنير زَها فَخاراً

فَأَضحى لَيلُنا بِسَناه فَجرا

هُوَ الدر الثَمين وَأَنتَ بَحر

كَذاك البَحر يَقذف صاحِ درّا

سَيَرقى شأَوك الأَسمى وَيَحوي

مَآثرَ جدِّه وَيشيع ذِكرا

وَيَسمو ما سَما في الأُفق نجمٌ

وَما علقت دَراري البَحر نَحرا

فَلا زالَ الزَمان يَقول أَرخ

وَلادة مُصطَفى يُمنٌ وَبُشرى