لك السرور بنجل تحت طرته

يا أَوحَد الدَهر مجد وَفي شَرَف

وَمُفرَد العَصر في سَعد وَفي تَرَف

لَكَ السُرور بِنجل تَحتَ طرّته

بَدرٌ وَلَكنه يَسمو عَن الكلف

جادَت بِهِ لَكَ شَمسٌ كادَ يسترها

لَولاك غَيم قَلى مِن كُل ذي سخف

وَالدَهر عاند أَعداها وَسالمها

فَلم يَنالوا سِوى الحرمان وَالأَسَف

وَالسَعد جاءَكَ بِالبُشرى وَأَرخه

محمد خَير نجم بِالسُعود يَفي