لك السعد وافى بالعلى في مواكبه

لَكَ السَعدُ وَافى بِالعُلى في مَواكبِهْ

وَمِنكَ دَنا بَدرُ الهَنا في كَواكبِهْ

وَفُزتَ بِتَشريفٍ عَزيزٍ لِمَنزلٍ

أَضاءَت لآلي جيدِه بِمواهبه

سَعى في رَبيعٍ في مَساء غُروبه

لِحادي وَعشرين بِتَحقيق حاسبه

فَطابَت لَكَ الأَوقاتُ في ظل دَولة

لِكُل امرئ فيها صَفاءُ مَشاربه

وَكَيفَ وَقَد أَولاكَ مِنهُ رِياسةً

بِها اِزدان في مَصر أَجلُّ مَناصبه

فَقُمت مَع النوّاب في كُل محفلٍ

بسنة عَدلٍ كَسرويٍّ وَواجبه

وَقُوبلت بِالتَمييز مِنهُ تَأسِّياً

بِأَحمَد في المَولى سَميّك صاحبه

وَذَلِكَ تَوفيقٌ مِن اللَه خَصّه

بِهِ وَحده فينا لِتَأييد جانبه

فَبُشراه مخدوماً وَبُشراك خادِماً

يَجلُّ عَن الإِحصاء بَعض مَناقبه

وَبُشرى لِمجدي حَيث قال مُؤرّخاً

لَقَد زارَ إسماعيل منزل راتبه